إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٥ - الصفحة ٢٤٣
من جماعة وحدث ببخارى وسمرقند، وله خط حسن، (1) [باب طاو (2) وطلق (3) أما طاو آخره واو فهو أبو عمران موسى بن الضحاك بن طاو البخاري، حدث عن واصل بن إبراهيم، حدث عنه ابنه أبو زيد عمران ابن موسى، وحدث عن ابنه خلف بن محمد. (4) وأما طلق بعد اللام قاف فجماعة كثيرة من المحدثين وغيرهم، وفى الشعراء طلق بن المقنع، شاعر، عداده في الأنصار، وقد شهد بعض آبائه مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم، هو من بنى معاوية بن ضرار ابن غوث بن عوف بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم. (5)] (6)

(1) الباب الآتي بكماله ليس في الأصل.
(2) وطاف.
(3) وطليق وطليق (؟).
(4) وفى الاستدراك " أما طاق بعد الألف قاف، فهو أبو يعلى محمد بن عل بن الحسين بن طاق الهمذاني، حدث عن عبد الواحد بن محمد النجار حدث عنه أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون الترسي الحافظ المعروف بأبي نقلته من خطه في معجم شيوخه ".
(5) ليس في الأصل.
(6) قال منصور " باب طلق وطليق وكلاهما بطاء مهملة مفتوحة...، وأما الثاني [طليق] بكسر اللام وبعدها مثناة تحت فهو أبو الطليق معتق بن أبي بكر الخزاعي الموصلي، حدث عن أبي حفص بن طبرزد، له أدب ومصنفات في النحو، كتب عنه أبو المكارم ابن سمينة شيئا من شعره، وأجاز لي " وفى المشتبه " طليق بالفتح جماعة من الرواة، منهم طليق بن محمد بن عمران بن حصين، روى عنه ابن خالد بن طليق " واقتصر عليه التوضيح والتبصير، وزاد في التبصير " وبالضم... " بياض. ومع هذا قال في التقريب " طليق بالتصغير بن عمران بن حصين، ويقال: ابن محمد بن عمران... " وهو صاحبنا، وقول التبصير " بالتصغير " وهم ففي ترجمة خالد بن طليق من كتاب القضاة لوكيع 1 / 136 قول الشاعر:
قل لشهود الزور والجالبيهم * خذوا حذركم من خالد بن طليق في النسخة: والجالبيتهم. خطأ.
فما لمريب عنده من هوادة * ولا لذوي قربى ولا لصديق وفيها أعني الترجمة لابن مناذر:
أصبح الحاكم بين الناس من آل طليق في النسخة: أصبح الحاكم بالناس. خطأ.
ضحكة يحكم في الناس * بحكم الجاثليق يدع القصد ويهوى * في بنيات الطريق ولا يصلح في القافيتين الا (طليق) بفتح فكسر وفى الترجمة أنه كان لخالد بن طليق ابنان: عمران وطليق، وأنشد لابن مناذر:
ليت شعري أي الثلاثة قاضينا * أعمران أم أخوه طليق في النسخة: أي البلية. خطأ.
أم أبوهم أبو المجانين أم * كل لديه من القضاء فريق ولا يصلح في القافية الا (طليق) بفتح فكسر، فاتضح أنه (طليق بفتح فكسر ابن خالد بن طليق بفتح فكسر. وفى تاريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم (باب طليق) ذكرا فيه طليق بن محمد المذكور، وطليق بن قيس الحنفي عن ابن عباس وغيره، وطليق بن شمير عن أبي عنبة الخولاني عن عمر. فكل ذلك (طليق) بفتح فكسر. وفى التقريب بعد ذكر طليق بن محمد بن عمران بن حصين، وزعمه أنه بالتصغير " طليق بن قيس الحنفي... " وهو الذي ذكره البخاري وابن أبي حاتم. ثم قال طليق بن محمد بن السكن بن مروان الواسطي... " وقضية اطلاقه فيهما عقب قوله في الذي قبلهما أنه بالتصغير أنهما كذلك، وقد عرفت الصواب. وفى الاشتقاق ص 63 في ذكر أولاد أبي طالب ما لفظه " فأما طليق (شكل بفتح فكسر) بن أبي طالب فليس من أم (في النسخة: امر) سائر أولاده " ولم أر في غير الاشتقاق ذكر طليق في أولاد أبي طالب. وفى كتب الصحابة ذكر حكيم بن طليق بن سفيان بن أمية، وأنه كان من المؤلفة، وفى الاستيعاب ذكر والده (طليق) وأنه كان من المؤلفة، وأخشى أن يكون وهم في ذكره والذي يظهر أنه (طليق) بفتح فكسر وأن زعم صاحب القاموس أنه (كزبير).
وفى كنى الإصابة " أبو طليق، بوزن عظيم، وقيل: طلق... " وذكر له قصة مع امرأته أم طليق، وذكرها في كنى النساء وذكر معها أم طليق أخرى، وأرى كل ذلك بفتح فكسر.
فأما (طليق) بضم ففتح غير ما قيل مما مر ففي آخر حرف الطاء المهملة من الإصابة ما لفظه " طليق مصغر غابر ابن قانع بينه وبين طلق بن علي وهو واحد... " فالحاصل أن بعضهم قال (طليق) بضم ففتح فسكون وهو يريد طلق (بطاء مفتوحة فلام ساكنة فقاف) بن علي. فهذا إما غلط وإما تصغير عارض والله أعلم.
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 245 246 247 248 249 ... » »»