دجاجة بالبيض فمات من وقته، وكان ثقته وعدته ومأمونا عنده * [وسليم الحصى الأسود يعرف بجنسه الفاقو 1 مولى إبراهيم بن تميم مولى بكر بن مضر، يكنى أبا الخير، كان مقبولا عند القضاة، والحارث بن مسكين قبل شهادته وكان يرفع به - قاله ابن يونس - 2]. 3
(1) في ه (الفالو) والكلمة التي قبلها غير منقوطة فيها.
(2) ليس في الأصل.
(3) وفى الاستدراك (قال البخاري في تاريخه: زياد بن السليم عن عبد الله.
روى عنه أبو المحجل. وسليم بن عيسى بن عبد الله الحوري، حكى عن أبي الحسن القزويني الصالح، روى عنه أبو نصر هبة الله بن علي المجلى، وقال كان صاحب كرامات لم أر مثله في معناه، وقال ابن شافع في تاريخه: سليم الحوري - وحورا قرية من أعمال دجيل وبها توفى في يوم الثلاثاء ثامن عشر شوال من سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وكان عبدا صريح النسك صريح الطريقة والعقد.
وعبد الرحمن بن عبد المؤمن.. (تقدم). وأبو عبد الله الحسين بن المؤمل بن سليم المقرى الموصلي، حدث بها عن أبي نصر محمد بن علي بن عبيد الله بن ودعان، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر الدمشقي وذكر أنه سمع منه في ربيع الآخر من سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة. وأحمد بن سليم بن فارس الحربي أبو العباس، حدث عن عبد الله بن أحمد بن يوسف النجار الحربي، توفى يوم الجمعة سادس جمادى الآخرة من سنة أربع وستمائة، مولده سنة أربع وعشرين وخمسمائة) قال منصور (وأبو محمد عبد العزيز بن صالح بن سليم بن المعافى الإسكندراني العدل الفقيه المالكي، سمع الحديث بمكة من يونس الهاشمي، وبدمشق من زيد بن الحسن الكندي وأبي القاسم بن الحرستاني، وحدث بالثغر، وكان صالحا، وتوفى سنة [] وأربعين وستمائة بالثغر. وعبد الرحمن بن موهنا (؟) بن سليم بن مخلوف الإسكندراني، حدث بها عن أبي الفتح بن موقا الأنصاري.
ومؤلف هذا الكتاب الفقير إلى الله تعالى منصور بن سليم بن منصور بن فتوح الهمداني الإسكندراني الشافعي، يكنى أبا المظفر وأبا على أيضا عفا الله عنه ونفعه بالعلم، سمع الحديث بالإسكندرية وبمصر ودمشق وحلب والموصل والعراقومكة، مولده بالإسكندرية سنة سبع وستمائة. وأخوه أبو القاسم عبد الرحمن بن سليم، سمع الحديث بالإسكندرية من أبي عبد الله بن عباد الحراني ومن أصحاب أبي طاهر السلفي وغيرهم) وفى تكملة الصابوني رقم 159 (الفقيه الحافظ الرحال أبو المظفر منصور بن سليم بن منصور بن فتوح الهمداني الإسكندراني الشافعي... رايته بدمشق وسمع بقراءتي.. وولى تدريس المدرسة الحافظية السلفية والحسبة وخرج وصنف وجمع والف، وقفت له على تخاريج مفيدة وفوائد عديدة، 160 - وأبو موسى عيسى بن سلامة بن سليم الصقلي اجتمعت به بقصر ابن عمر من غوطة دمشق وكتبت عنه قصيدة من نظم الشيخ أبي الحسين محمد بن أحمد بن جبير الكناني يمدح بها الملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب على قافية الراء بسماعه منه... وسافرنا جميعا وذلك في شعبان سنة سبع وعشرين وستمائة) وفى التوضيح (ومنصور بن سرار بن عيسى بن سليم أبو على الأنصاري الإسكندراني المقرئ له أرجوزة في القراءات، توفى سنة إحدى وخمسين وستمائة،...، والصاحب أبو عبد الله محمد ابن الصاحب أبي حامد محمد بن الصاحب أبي الحسن على بن محمد بن سليم المعروف بابن حنا الوزير بالقاهرة هو وأبوه وجده، سمع أبو عبد الله من سبط السلفي والرشيد العطار والطبقة، وسمع بدمشق من أحمد بن عبد الدائم وطبقته، وكان كثير الصدقة والتواضع حسن الخلق، توفى جمادى الأولى سنة سبع وسبعمائة بالقاهرة عن سبع وستين سنة. ومن أقاربه الصاحب أبو عبد الله محمد بن الرزين أحمد بن الصاحب الفخر محمد بن البهاء على بن محمد بن سليم، سمع من عبد العزيز بن الصيقل وغيره، وحدث في سنة ست وأربعين وسبعمائة بمصر. والقاضي الضياء أبو الحسن على ابن سليم بن ربيعة بن سليمان الأذرعي، سمع منه الحافظ أبو محمد البرزالي وغيره شيئا من شعره في سنة ثلاثين وسبعمائة) وفى التبصير (وصاحبنا الفاضل بهاء الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم البوصيري، كتب غنى واستملي على، وله تخاريج وفوائد - بارك الله فيه).