(1) وقع في الأصل (حعض) خطأ كأن الكاتب حسب أن الكلمة (حفص) فكتب الحاء ثم تبين له أنها (بعض) فكملها كذلك ولم يغير الحرف الأول.
(2) في جا وه‍ (بتشديد الياء وبالضم).
(3) في المشتبه (وسلمى بن جندل فرد) وشكل بضم ففتح فكسر فتشديد. وأنكر صاحب التوضيح فتح اللام، واحتج بأن الأمير عطف هذا الرسم على رسم (سلمى) بضم فسكون ففتح وفى هذا الاحتجاج نظر، لكن المعروف سكون اللام، وفى التبصير (وبالضم أيضا وكسر الميم وتشديد الياء سلمى بن جندل فرد، قلت من ذريته ليلى بنت مسعود زوج على أبي طالب، وجماعة، ولكن جزم أبو أحمد العسكري في كتاب التصحيف بأنه بفتح السين وفيه يقول الشاعر:
ومات أبي والمنذر ان كلاهما * وفارس يوم القين سلمى بن جندل) وفى الصحاح (وسلمى اسم امرأة، وسلمى أحد جبلي طئ، وسلمى حي من دارم وقال:
تعيرني سلمى وليس بقضأة * ولو كنت من سلمى تفرعت دارما) وفى القاموس في سياق سلمى بفتح فسكون ففتح فألف مقصورة، واكتفى هو بقوله (كسكرى) يعنى أنه على وزن سكرى قال (وحى من دارم) فذكر الشارح أنه (سلمى بن جندل) ويشهد لهذا أن في المنسوبين إلى دارم سلمى ابن جندل بن نهشل بن دارم كما في جمهرة ابن حزم ص 218 وأنشد الشارح البيت الذي تقدم عن الصحاح، والبيت المتقدم عن التبصير وفيه (وفارس يوم القين) بالقاف، وفى القاموس بعد ذلك (وسلمى بن جندل كسكرى فرد) بنى الشارح على أنه بوزن سكرى بضم ففتح بتشديد فكسر فتشديد ولعله كذلك شكل في نسخ القاموس الأصول ويحتمل أن يكون سكرى بفتح فسكون ففتح كما في الموضع الأول، فأما قوله (فرد) فلا يوجب خلاف هذا إذ قد يكون عنده سلمى بفتح فسكون ففتح فألف مقصورة، وإنما قال فرد بالنظر إلى أنه هنا اسم رجل. وذكر الشارح ما في التبصير وأنشد البيت وفيه (يوم القين) بالقاف أيضا. وفى معجم البكري (سلمان) (وأنشد:
ومات على سلمان سلمى بن جندل وذلك ميت ما علمت كريم) وفى التعليق (قال أبو أحمد العسكري: سلمان اطم بالطائف وسلمان أيضا موضع، قال الشاعر:
ومات على سلمان سلمى بن جندل * وذلك رزء لو علمت عظيم

مفاتيح البحث: زيد بن عبيد ⁽¹⁾، الهلال ⁽¹⁾، الكرم، الكرامة ⁽¹⁾، الزوج، الزواج ⁽¹⁾، الجماعة ⁽¹⁾