إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٤ - الصفحة ١٤٢
حدث عن أبي عوانة، روى عنه محمد بن وهب الواسطي. 1 باب الربذي 2 والزيدي والزندي والزندني أما الربذي بفتح الراء والباء المعجمة بواحدة وكسر الذال المعجمة فجماعة، منهم موسى بن عبيدة الربذي أبو عبد العزيز * وأخواه محمد وعبد الله * وبكار بن عبد الله بن عبيدة الربذي. 3

(1) والرشيدية فرقة من الخوارج كما في الأنساب فراجعه إن شئت.
(2) والرندي، والرندي، والزبدي (؟) والزبدي، والزبدي (؟) وفى الأنساب الزبري والزبري، وهما مستنبطان مما يأتي في باب زبر وزبر.
(3) بهامش الأصل عبارة موهمة ستأتي في التعليق على (الزيدي) وفى الأنساب (مهاجر بن حبيب الربذي يروى عن أسد بن كرز وأرطاة بن المنذر. وأبو المختار أيمن بن عبد الله الربذي من ساكني الربذة أدرك أبا ذر الغفاري، روى عنه عقبة ابن وهب. وأبو [مسلم] سلمة بن عمرو بن الأكوع الربذي.. له صحبة، سكن الربذة، وعداده في أهل المدينة، روى عنه إياس بن سلمة ابنه ومولاه يزيد بن أبي عبيد ويزيد بن خصيف) وفى التوضيح (عبيد الله بن موسى بن عبيدة الربذي، حدث عن أبيه وابن أبي ذئب وغيرهما).
وأما (الرندي) براء مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة ففي المشتبه (الرند مكان مشهور، وإليه ينسب أبو حفص عمر بن إبراهيم بن شبيب الرندي، حدث عن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل، وعنه أبو عمر بن عبد الوهاب السلمي).
وفى القبس ([وأما] الرندي - براء مضمومة ونون ساكنة ودال مهملة رندة بلد بالأندلس...) وذكر رجلا ذكره المشتبه وسيأتي وفى كتاب منصور (يبقى بن خلف بن سليمان الأندلسي [الرندي] روى الحديث عن أبي طاهر السلفي) وفى رسم (رندة) من معجم البلدان (قال السلفي: أبو الحسن يبقى (في النسخة: سقى) بن خلف بن سليمان الأسدي الرندي، كان يتردد إلى بعد رجوعه من الحجاز سنة 530.. وكان ظاهر الخير، سمع بالأندلس ورجع إلى بلده.
وأبو علي عمر بن محمد الرندي الأديب، حدث عن محمد بن إبراهيم الفخاري وأبي زيد السهيلي، وكان شيخا فاضلا من أهل مالقة) وفى المشتبه (خطيبها عبيد الله بن عاصم الرندي مات سنة 649 (في التوضيح (وله سبع وثمانون سنة) وصاحبنا أحمد بن أبي العافية الرندي، حدث عن التاج الغرافي. وآخرون فضلاء) في التوضيح (منهم الحافظ أبو موسى عيسى بن سليمان بن عبد الله الأندلسي المالقي الرندي، سمع من إبراهيم بن علي الخولاني وطبقته، وبدمشق في رحلته من أبي محمد ابن البن وآخرين، وبمكة من يونس القصار، وألف كتابا في الصحابة ومعجما لشيوخه، توفى في سنة اثنتين وثلاثين وستمائة).
وأما (الزبدي) بزاي مفتوحة وموحدة فقال منصور (باب الزبدي والزبدي والرندي، أما الأول بفتح الزاي والثاني بضمها وكلاهما بموحدة فذكرهما) يعنى ابن نقطة، وقد وهم إنما الأول في كتاب ابن نقطة (الزيدي) ثانيه ياء مثناة من تحت.
وفى الاستدراك (وأما الزبدي بضم الزاي وسكون الباء المعجمة بواحدة فهو الأنجب بن أبي منصور - شيخ كان يبيع الزبد، روى عن أبي الحسين عبد الحق ابن عبد الخالق بن يوسف، سمع منه وسماعه صحيح) وفى المشتبه (الشمس [أبو الحسن] على بن سليمان [بن محمد بن علي] ابن الزبدي البغدادي، شاب [كان في آبائه من يجلب الزبد إلى دار الخلافة فعرف بالزبدي، وبقيت هذه النسبة في أولاده] سمع من عبد الصمد بن أبي الجيش ومات قديما سنة ست وستين وستمائة [ببغداد]) الإضافات من التوضيح. وفى التبصير (وأمين الدين محمد ابن علي بن يوسف الزبدي روى عنه قطب الدين الحلبي).
وفى التوضيح (وأما الزيذي بزاي بعدها يا (كذا) وذال معجمة فهو محمد ابن يوسف من أهل مدينة باليمن يروى عن أبي قرة موسى بن طارق - قاله في المحتسب) قال المعلمي إنما هو (الزبيدي) بزاي مفتوحة فموحدة مكسورة فمثناة تحت ساكنة فدال مهملة وهو أبو حمة مشهور يأتي في الاكمال في رسم (الزبيدي) والعجب من التوضيح كيف مشى عليه الوهم.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 144 145 146 147 149 ... » »»