إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٣ - الصفحة ٩١
باب الحجازي والحجاري [والججاري 1] اما الحجازي بالزاي فجماعة كثيرة، منهم عقبة الحجازي، حدث عن سعيد بن المسيب، روى عنه الهيثم بن جماز البكاء * وعيسى بن سليمان الحجازي، حدث عن عبد الله بن جعفر السعدي المديني وعبد العزيز بن عبد الصمد العمى، روى عنه الفضل بن محمد العطار الأنطاكي * وأحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي يعرف بالحجازي، روى عن بقية بن الوليد وضمرة ابن ربيعة وسليم بن عثمان الفوزي وغيرهم، روى عنه ابن صاعد والمحاملي والأصم وجماعة غيرهم، [ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين، ومات مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة 2] * وأبو بكر محمد بن أحمد بن الوليد الحجازي، في أهل مصر، يروى عن عمارة بن وثيمة، روى عنه الحسين بن جعفر بن محمد العنزي. 3 وأما الحجاري بالراء فهو محمد بن أحمد بن إسحاق الحجاري، يروى

(1) من نص والله أعلم.
(2) ليس في نص.
(3) بهامش الأصل ما صورته (ض: وأشعث بن سليم الحجازي، يروى عنه شعبة.
ومحمد بن الحجازي الجعفي، ذكره الواقدي) وفى الأنساب (ومن التابعين مسلم ابن مرة بن عمرو بن عبد الله الجمحي القرشي الحجازي، يروى عن ابن عمر، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري والثوري ومالك بن انس وابن عيينة. ونافع بن عاصم ابن عروة بن مسعود الثقفي، يعرف بالحجازي، من التابعين أيضا، يروى عن ابن عمر روى عنه يعلى بن عطاء...، وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ القرشي الحجازي...، وأيوب بن خالد بن صفوان الحجازي الأنصاري...، وعيسى بن سليمان الحجازي، حدث عن عبد الله بن جعفر السعدي.. روى عنه الفضل بن محمد العطار الأنطاكي....، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الوليد الحجازي، حدث بمصر عن عمارة بن وثيمة، روى عنه الحسين بن جعفر العنزي الرازي. أبو المنيع قرواش بن المقلد الحجازي أمير العرب... لشعره ملاحة البداوة ورشاقة الحضارة) وقال منصور (أبو الربيع سليمان بن عبد الله بن الحسن التميمي الريحاني الحجازي، سمع بمكة من عمه ثم سكن مصر سمع بها وبالإسكندرية من أصحاب أبي طاهر السلفي وغيرهم في خلق لا يحصون، وحصل كتبا كثيرة، سمعت منه بالقاهرة عن عمه، وله شعر، كتب إلى أبو الربيع سليمان بن عبد الله الحجازي لنفسه:
طال الثواء بأرض لا إخال بها * مولى يجير من الاعسار والعدم الا حثالة قوم لا خلاق لهم * شادوا من اللؤم ما عفوا من الكرم وتوفى رحمه الله بالقاهرة. وأبو القاسم عبد الرحمن بن أبي حزم الحجازي النقاش، سمعت منه بمكة عن جماعة من البغداديين كأبي الفتح ابن شاتيل وأبي الفرج الجوزي وعبد المغيث الحربي، وجماعة من دمشق كأبي عبد الله محمد بن علي بن صدقة الحراني وأبي سعد عبد الله بن أبي عصرون في خلق كثير، وعن جماعة من شيوخ مكة، وكان شيخا صالحا من أهل الحديث رحل في طلبه وكتب كثيرا وعمر، اجتمعت به بمكة سنة اثنتين وأخبرني ان له سبعين وقفة بعرفة، نفعنا الله به، أنشدنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي حزم الحجازي بمكة قال أنشدنا أبو الصبر أيوب بن عبد الله الفهري السبتي قدم علينا قال أنشدنا الإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن السهيلي لنفسه:
ان بنى الدنيا بهم غفلة * قد ضيعوا للحرص آناءها تفنيهم قتلا ولم يشعروا * ولا رأوا بالعقل إفناءها كأنها في فعلها هرة * تأكل بعد العطف أبناءها).
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 89 90 91 93 94 95 96 98 ... » »»