إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٣ - الصفحة ١٨٧
باب خليفة وخليقة 1 اما خليفة بالفاء فجماعة.
وأما خليقة بالقاف فهي خليقة زوجة حجاج بن مقلاص، حدثت عن أمها أمة الحميد بنت سعيد بن أبي أيوب، روى عنها زوجها حجاج بن مقلاص 2.

(1) وحليقة.
(2) ذكرها أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي في كتابة المؤتلف والمختلف ثم روى من حديث حجاج بن مقلاص: حدثني عبد العزيز بن عمران بن مقلاص وأخته فاطمة بنت عمر بن أيوب بن مقلاص وخليفة وهي أمة الخالق زوجتي قالوا حدثتنا امنا أمة الحميد بنت سعيد بن أبي أيوب قالت سمعت أبي أخبرنا أيوب قال صليت خلف عبد الله بن عمر وهو في قميص واحد بلا سراويل ولا ازار محلول الأزرار).
قال (و [أما حليقة] بحاء مهملة مضمومة وفتح اللام تصغير حلقة [فهو] الطبيب أبو الوحش بن الفارس بن الخير بن داود بن أبي الميذمي يعرف بأبي حيلقة، كانت أمه حاملا به فوصف لأبيه ان يهيئ حلقة فضة تصدق بها فإذا ولد له ولد تثقب اذنه وتوضع فيها الحلقة وكان لم يعش له ولد ذكر فولد له ولد ففعل ما وصف له فعاش الولد فعاهدت والدته أباه ان لا يقلع الحلقة من اذنه فتركت فلقب أبا حليقة وكان أوحد زمانه في الطب والعلوم الحكمية وعاش إلى أن خدم الظاهر بيبرس بالديار المصرية ولم يسلم لكن أسلم ولده المهذب أبو سعيد محمد بن أبي حليقة في أيام الظاهر وبهذا سمى محمدا ولد بالقاهرة سنة عشرين وستمائة وله اخوان أبو الخير وأبو نصر وهو الأصغر وكان كل منهم طبيبا متميزا وبظاهر القاهرة مدرسة ابن أبي حليقة بحارة حلب من الشارع).
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»