وأما جزى لكسر الجيم يقوله أصحاب الحديث (1) - قاله الدارقطني، وقال الخطيب: بسكون الزاي ولم يذكر حركة الجيم (2)، وقال عبد الغني:
(1) في الأصل هنا علامة الحاق، وبالهامش ما صورته " ط: وأهل العربية تقوله - جزء - بفتح الجيم والهمزة " والظاهر أن حرف - ط - رمز للدار قطني وأن كاتب الحاشية يقصد أن هذه العبارة تتمة كلام الدارقطني وفى ترجمة جزى أبي خزيمة من أسد الغابة " قال الدارقطني أصحاب الحديث يقولون بكسر الجيم، وأصحاب العربية يقولون بعد الجيم المفتوحة زاي وهمزة ". أقول ان كان هذا الذي عن أهل العربية خاصا بوالد خزيمة فذاك وإلا فقد اعرض عنه الأمير وعقد عبد الغني لجزء بابا آخر (باب جزء وحر) وكذا الدارقطني ففي باب جرى وجزى وما معهما من المستمران الخطيب استدرك الحباب بن جزى فقال الأمير " قد ذكره الدارقطني في باب جزء وما معه " يعنى فلا وجه لاستدراكه وإنما اختلف في اسم أبيه، وكذا الأمير فسيأتي (باب جزء وحر..).
(2) هذا يشعر بأن بعد الزاي ياء في هذا القول، وأن الخطيب ذكر هذا الرسم في هذا الباب. فأما جزء فلا اختلاف ولا ارتياب في أن جيمه مفتوحة. ويؤكد هذا اعتماد الأمير أن هذا الرسم (جزى) بكسر فسكون مع اثبات الياء كما يأتي.