إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٢ - الصفحة ٣٦٢
موثقا * وأبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن حيويه الخزاز، سمع الباغندي محمد بن محمد والمدائني وابن المجدر وخلقا كثيرا وكتب الكتب الكبار، وكان ثقة مأمونا، انتقى عليه الدارقطني، وحدثنا عنه جماعة من شيوخنا آخرهم أبو تمام بن أبي خازم الواسطي. (1) وأما حنويه قبل الواو نون مشددة مضمومة فهو على بن الحسين ابن علي بن حنويه (2) الدامغاني أبو الحسن، روى عن الزبير بن عبد الواحد

(1) وفى استدراك ابن نقطة " أبو الحسن على بن يوسف بن عبد الله بن يوسف ابن محمد بن حيويه الجويني حدث بنيسابور عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأسفراييني حدث عنه محمد بن الفضل الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي في آخرين.
وأخوه أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني حدث عن أبي نعيم أيضا وأبي طاهر محمد بن محمد الزيادي وأبي عبد الرحمن السلمي وسمع ببغداد من عبد الله بن جعفر بن درستويه وأبي على الحسن بن أبي احمد ابن علي بن شاذان الدورقي وأبي الحسين بن بشران وغيرهم روى عنه سهل بن إبراهيم المسجدي وغيره توفى في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة.
وابنه أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني [المعروف بامام الحرمين] الفقيه الشافعي حدث عن أبيه وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكى وأبي الحسن على ابن محمد بن محمد الطرازي وأبي سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهني والحسن بن علي الجوهري توفى ليلة الأربعاء خامس عشرين ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين وأربعمائة بنيسابور ".
(2) بدئ في المشتبه والتوضيح والتبصير بجبويه أوله جيم وثانيه موحدة ورابعه تحتية، ثم حبويه، مثله الا انه باهمال أوله نصوا عليه، ثم قال المشتبه " وبنونين حنونة... " وقع فيه باهمال أوله وهو الموافق للقاعدة التي ذكرها التبصير في خطبته إذ قال " وكل حرف لم أتعرض له [من اسم غير المبدوء به] فهو نظير [الحرف المقابل له من الاسم] الذي قبله اهمالا إعجاما وحركة وسكونا " لكن في التوضيح والتبصير ان هذا الذي بنونين هو بجيم وسيأتي في الاكمال. ثم قال في المشتبه " وبنون ثم ياء [حنويه] على ابن الحسين بن علي حنويه الدامغاني... " وقع في باهمال أوله وهو الموافق للقاعدة بالنظر إلى ما فيه من اهمال أول الذي قبله. ووافقه التوضيح مع نصه على الاهمال، وقال التبصير " وبون ثم ياء على بن الحسين بن علي بن جنويه الدامغاني.. " وقع في النسخة بالجيم وهو المطابق لقاعدة إذ كان الذي قبله بالجيم عنه فقد وهم على كل حال.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»