الطحاوي وتفقه للشافعي وجالس أبا هاشم المقدسي وأبا بكر محمد بن أحمد بن الحداد وتلمذ له، وكان متظاهرا بمذهب الاعتزال ويتكلم على ألفاظ الصالحين والزهد وكان متصدرا في هذا الفن وله شعر (1).
(١) وفى استدراك ابن نقطة " المبارك بن محمد بن الحسين السلمي الجبي - والجبة قرية بطريق خراسان - حدث ببعقوبا عن أبي المعالي أحمد بن علي بن علي بن السمين بغريب الحديث لأبي عبيد رحمه الله حدثنا عنه عبد السيد بن أحمد الخطيب ببعقوبا. وابنه أبو السعادات محمد بن المبارك الجبي الفقيه سمع من أبي الفتح عبيد الله بن شاتيل ومن بعده ذكر لي اخوه انه حدثهم بالجبة وكان صالحا فاضلا " وذكر ابن نقطة في رسم (الجبائي) " أبا محمد عبد الله بن أبي الحسن ابن أي الفرج الجبائي الشامي، قال لي محمد بن عبد الواحد المقدسي انه من قرية من اعمال طرابلس الشام يقال لها جبة... " وسيأتي في رسم (الجبائي) إن شاء الله، ونقل ياقوت في معجم البلدان (جبة) كلام ابن نقطة وقال " قلت كذا ينسب نفسه وهو خطأ والصواب: الجى ". وفى التوضيح " وأبو فراس عبيد الله بن شبل بن حميل بن محفوظ بن شداد ابن ابن الجبي التغلبي الهيتي - أظنه من جبى قرية من نواحي هيت سمع من خليل بن أحمد الجوسقي بصر صر وله تصانيف منها كتاب فضائل القرآن العظيم وشمائل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أجاز للكمال ابن الفوطي في سنة خمسين وستمائة. وابنه أبو الفضل عبد الرحمن ابن عبيد الله ابن الجبي سمع أبا محمد يوسف بن أبي الفرج بن الجوزي وكان شيخ رباط العهد ببغداد توفى سنة إحدى وسبعين وستمائة " وذكر ياقوت " جبى بالضم ثم التشديد والقصر " وأنه نسب إليها جبائي بوزن جباعي وأن القياس " جبوي " قال المعلمي و " جبى " أيضا كالرسم الذي نحن فيه قياس، وذكر التي قرب هيت وقال " وقال أبو عبد الله الدبيثي منها أبو عبد الله محمد بن أبي العز بن جميل ولد بقرية تعرف بجبى من نواحي هيت وقدم بغداد صبيا واستوطنها .. وسمع من جماعة منهم أبو الفرج بن كليب وطبقته... وتوفى في النصف من شعبان سنة 616.