وأما الخويي (1) أوله خاء معجمة مضمومة وبعدها واو مفتوحة
(1) وقع في النسخ في المواضع كلها " الخوي " وكذا في كثير من المراجع وساعد ذلك اختصار المؤلف في الضبط على قوله بعد الواو " وياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها " وفى بعض المراجع " الخويي " بياءين مشددتين الأولى هي التي في المنسوب إليه وهو كما نصوا عليه (خوى) بضم ففتح فتشديد وهي من مدن أذربيجان والنسبة إلى مثلها كالنسبة إلى قصي اما قصيى على الأصل وأما قصوى، ولا محل هنا للثاني فتعين الأول اما الاقتصار في كتابة النسبة على " الخوي " فجرى على اصطلاح لبعضهم انه إذا اجتمع آخر الكلمة ياء ان تحذف إحداهما في الكتابة حتى يكتب يحيى هكذا (يحى) جرى على هذا بعض المتقدمين هنا فتبعه الأكثر وأما الضبط فعادة المؤلف الغالبة الاقتصار على ضبط ما دون ياء النسبة كما تراه في الباب الآتي وعلى ذلك جرى صاحب الأنساب وغيره وقد جرى على ذلك صاحب التوضيح هنا ولكنه قال " وكسر المثناة تحت مع تشديدها " ونصه على الكسر صريح في أن بعدها ياء أخرى هي ياء النسبة وإلا لكانت عرضة للأعراب فلا يكون لذكر الكسر وجه، وقال ابن نقطة " وأما الخويي بضم الخاء وفتح الواو والياء المكررة " وقوله " المكررة " اصطلاح له فيما يكون قبل ياء النسب ياء أخرى كما يأتي في (الحيوي) وما عدا ذلك فالغالب ان يقتصر على ما دون ياء النسب وقد يذكرها مطلقة كقوله هي الجوني " بفتح الجيم وبعد الواو الساكنة نون ثم ياء " وفى التبصير في ضبط الخويي " بالمعجمة وفتح الواو وتثقيل الياء ثم ياء النسب " فالصواب اذن (الخويي) وهكذا أثبتها هنا في المتن والتعليق دفعا للبس والله الموفق.