عندي، وفى ذكر هذا الفن من كتاب فتح المغيث للسخاوي ص 429 ما لفظه " صنف فيه أبو أحمد العسكري لكنه أضافه إلى كتاب التصحيف، ثم أفرده بالتأليف عبد الغنى بن سعيد فلذا كان أول من صنف فيه ثم شيخه الدارقطني " وفى ترجمة عبد الغني من تذكرة الحفاظ وغيرها نصوص تدل على هذا وأنه ألف كتابيه في شبابه، وعلى هذا فابن الفرضي إنما حذا حذو عبد الغني، وقد يكون الآمدي إنما ألف كتابه بعد ظهور كتابي عبد الغني.
وفى مكتبة صديقي العزيز الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع مدير مكتبة الحرم المكي وعضو مجلس الشورى في دولة السعودية السعيدة نسخة من كتابي عبد الغني مطبوعة قد قابلها على نسخة مخطوطة جليلة في آخرها نقص يسير من مشتبه النسبة وأثبت بهامش نسخته ما وجد في المخطوطة من اختلاف أو زيادة أو حواشي، والحواشي مفيدة فيها تعقبات وزيادات تبتدأ بلفظ " قال الصوري " وفى آخرها " صح سماعا " ويظهر بهذا أن المخطوطة قديمة قرئت على الصوري وهو الحافظ محمد بن عبد الله ابن علي مولده سنة ست أو سبع وسبعين وثلاثمائة وتوفى سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، صحب الحافظ عبد الغني مؤلف الكتابين وتخرج عليه، وقد استفدت من هذه النسخة كما استفيد من كل كتاب أريده متن مكتبة الشيخ سليمان.
7 الماليني (421) هو الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي الماليني له كتاب في مشتبه النسبة كما في فتح المغيث