(١) من نص وفى الأصل موضعها " وهو... " بياض.
(٢) قال ابن نقطة " واما الأبرادي بفتح الهمزة وبعد الباء راء وبعد الألف دال مهملة فهو أبو البركات أحمد بن علي بن عبد الله ابن الأبرادي بغدادي حدث عن أبي الحسن علي بن محمد بن أخضر الأنباري حدث عنه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في معجمه.
وأبو القاسم أحمد بن الأبرادي التاجر سمع من أبي المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد بن الشبلي الغضار وعبد الأول السجزي سمعت منه وكان سماعه صحيحا وبلغنا انه توفى بدمشق في ثالث عشر محرم من سنة اثنتي عشرة وستمائة ودفن بجبل قاسيون.
وأبوه أبو الحسن محمد بن أبي البركات تفقه على أبي الوفاء بن عقيل وتوفى في شعبان من سنة أربع وخمسين وخمسمائة ".
واما الأتراري ففي المشتبه وتوضيحه " بالضم وبمثناة فوق ساكنة تليها راء ثم الف ثم راء أيضا فقيه كان بمصر بعد السبعمائة من أترار مدينة كبيرة بالترك على شط سيحون " قال في التوضيح " هي فاراب. والأتراري الذي كان بمصر بعد السبعمائة هو قوام الدين أمير كاتب ابن عمر ابن العميد غازي الفارابي الأتراري الاتقاني أبو حنيفة مولده فيما ذكر باتقان التي هي قصبة من قصبات أترار في شوال سنة خمس وثمانين وستمائة كان أحد الرؤساء في مذهب أبي حنيفة وقاضيا ببغداد ثم عزل ووصل إلى دمشق ثم اتصل ببعض امراء مصر فاشتهر وعظم ذكره ثم توفى في شوال سنة ثمان وخمسين وسبعمائة " وفى التبصير بعد ذكر الفقيه الذي كان بمصر " قلت والقوام الاتقاني الحنفي ولى تدريس الصرغتمشة أول ما فتحت وشرح الهداية " فجعلهما اثنين والله أعلم.

مفاتيح البحث: عبد الله بن أحمد ⁽¹⁾، شهر شعبان المعظم ⁽¹⁾، إبن عساكر ⁽¹⁾، شهر شوال المكرم ⁽²⁾، هبة الله بن أحمد ⁽¹⁾، علي بن عبد الله ⁽¹⁾، ابن العميد ⁽¹⁾، علي بن محمد ⁽¹⁾، دمشق ⁽²⁾