قال البخاري مات آخر سنة أربع وثلاثين ومائتين قال أبو حاتم هو ثقة وسئل علي بن المديني عمن يكتب من أصحاب حماد فقال عن أبي الربيع الزهراني (1316) سليمان بن طرخان أبو المعتمر مولى لبني مرة ويقال له التيمي لأنه كان نازلا فيهم أخرجه بنو مرة لما تكلم في القدر فقبله بنو تميم وقد موه فصار إمامهم أخرج البخاري في العلم وغير موضع عن شعبة والثوري وابن أبي عدي وزائدة وزهير بن أبي معاوية وابنه معتمر عنه عن أنس بن مالك وأبي عثمان النهدي وقتادة وأبي محمد قال البخاري قال يحيى مات سنة ثلاث وأربعين ومائة وكان لا يدع أحدا يكتب وإن رد على إنسان حسبه عليه وهو يحدث الشريف والوضيع خمسة خمسة وكان عندنا من أهل الحديث وما جلست إلى أحد كان أخوف منه وما روى عن الحسن وابن سيرين فهو صالح إذا قال سمعت أو قلت وقال شعبة ما رأيت أصدق من سليمان التيمي إذا رفع حديثا إلى
(١٢٦٠)