قال عثمان بن سعيد قيل ليحيى بن معين بعض الناس يقول سفيان بن عيينة أثبت الناس في الزهري فقال إنما يقول ذلك من سمع منه وأي الناس كان سفيان إنما كان عليما يعني أيام الزهري وقال بن معين قال مالك في حديث الزهري ما قل ما فيها من عرض قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا أحمد بن علي الشافعي قال وقيل لمالك بن أنس عند بن عيينة أحاديث ليست عندك عن الزهري قال وأنا أخذتها عن الزهري بكل ما سمعت أنا إذا أريد أن أصلهم قال أبو بكر سمعت يحيى بن معين وذكر له قول النبي صلى الله عليه وسلم يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة فقال بن معين سمعت بن عيينة يقول نظن أنه مالك بن أنس قال إبراهيم بن الجنيد سئل يحيى بن معين وأنا أسمع من أثبت من روى عن الزهري فقال مالك بن أنس ثم معمر ثم عقيل ثم يونس ثم شعيب والأوزاعي والزبيدي وسفيان بن عيينة وكل هؤلاء ثقات قيل ليحيى بن معين أيهما أثبت سفيان أو الأوزاعي فقال سفيان ليس به بأس الأوزاعي والزبيدي أثبت منه يعني من سفيان بن عيينة قال البخاري حدثني علي بن عبد الله عن سفيان قال مالك إمام
(٧٦٥)