طلحة أو طلحة بن عثمان ففتح الباب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحب المفتاح وبلال وأسامة فعبروا فيه مليا ثم أن الباب فتح قال بن عمر فسابقت الناس إليه وإذا بلال بالباب فسألته أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قال نعم قلت أين فأشار تلقاء وجهه بين العمودين يعني الساريتين ونسيت أن أسأله كم صلى حدثنا بن مخلد ثنا الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقة أسامة بن زيد فأناخها بفناء الكعبة ثم دعا عثمان بن طلحة فانطلق إلى أمه فأبت أن تعطيه إياه فقال لتعطينه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي فلما رأت ذلك أعطته فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة وعثمان بن طلحة قال وحسبت أنه قال والفضل بن العباس فأجافوا عليهم الباب مليا قال وكنت رجلا شابا قويا.
ففتحوا الباب فبادرتهم فوجدت بلال قائما عند الباب فقلت أي بلال أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال بين العمودين المقدمين قال صلى ركعتين قال عبد الرزاق قال بن عيينة عن أيوب بهذا الاسناد ونسيت أن أسأله كم صلى حدثنا الحسين بن إسماعيل ثنا موسى بن خاقان ح وحدثنا بن مخلد ثنا أحمد بن منصور قالا ثنا يحيى بن أبي بكر حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثني أيوب عن نافع عن بن عمر أنه قال قدم