37) أبو بكر بن أبي داود السجستاني وكان من العلماء الكبار فكان يجتمع مع حفاظ أهل البلد وعلمائهم فجرى بينهم يوما ذكر علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال بن أبي داود إن الناصبية يرون عليه أن أظفاره حفيت من كثرة تسلقه على أم سلمة فنسبوا الحكاية إليه والغوا ذكر الناصبة وألقوا عليه جعفر بن شريك وأولاده وأحضروه مجلس أبي ليلى الحارث بن عبد العزيز وأقاموا له رجلان من العلوية خصما فادعى عليه العلوي هذا
(٣٠٣)