حنبل عن أبي داود فقال أبو داود عندنا ثقة صدوق فقلت إنه يخطئ قال يحتمل له حدثنا علي بن رستم قال ثنا عمرو بن سعيد قال سمعت أبا داود يقول حدثني قيس بن الربيع قال فصاح الناس فقالوا لا حاجة لنا في قيس فقال أبو داود لا تفعلوا فإني سمعت شعبة يقول كلما جالست قيسا ذكرت أصحابي الذين مضوا فقالوا لا حاجة لنا في قيس فقال إن في صدري لقيس سبعة آلاف تتلجلج في صدري لست أخرج منها شيئا حتى ألقى الله تعالى خذوا في شعبة عن عمرو بن مرة حدثنا علي بن رستم قال سمعت أبا سعيد صالح بن الصباح يقول سمعت عبيد الله بن عمران يقول سألني بن عيينة فقال أبو داود عندكم قلت نعم نحتاج إليه فقال أهل الحرمين إليه أحوج وذكر مشايخنا أن أبا داود كان يقدم أصبهان فيما بين الستينات ومعه طيالسته فيهديها إلى الرؤساء فكان كل من أهدى إليه طيلسانا يعطيه لثمنه ألف درهم وكان رؤساء البلد يعطونه الألوف فيمتنع من أخذها ويقيم أشهرا ويحدث فإذا خرج صحبه قريب من ثلاثين ألف درهم وحكي عن محمد بن عاصم قال ما رأيت أبا داود يملي إلا من حفظه وحكى عامر بن إبراهيم عن أبي داود قال كتبت عن ألف شيخ وذكر أن أصله من فارس
(٥٠)