ويقال أوس بن معير ومنهم من زعم معير بن محيرز ويقال معين بن محيريز والأشبه سمرة بن معير بن لوذان قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح فرآه يلعب مع الصبيان يؤذن ويقيم ويسخر بالاسلام فرآه النبي صلى الله عليه وسلم جهوري الصوت في حزونه وكان قد أدرك فدعاه وعرض عليه الاسلام فقبله وولاه صلى الله عليه وسلم الاذان بمكة وعلمه الاذان وألقاه عليه القاء وأمره بالترجيع فيه وعلمه الإقامة فلم يزل أبو محذورة المؤذن في المسجد الحرام إلى أن مات سنة ثمان وخمسين وكان قدم في آخر عمره الكوفة وبقي بها مديدة [161] أبو قحافة والد أبي بكر الصديق مات سنة أربع عشرة وهو بن تسع وتسعين سنة [162] الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد الزهري واسم أبي الأرقم عبد مناف وهو الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا في داره عند الصفا يوم دخل عليه عمر بن الخطاب فأسلم كنيته أبو عبد الله مات يوم مات أبو بكر الصديق [163] ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كنيته أبو أروى مات بمكة سنة ثلاث وعشرين وكان أكبر من العباس بن عبد المطلب
(٥٧)