من حصن القموص فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آنية المشركين فقال اغسلوها وكلوا فيها وأطعموا وأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسل تسعا من نسأله اللاتي توفى وهن عنده تسعمائة وسق تمر ومن القمح مائة وثمانين ه وسقا فلما فرغوا من الغنائم وقسمها أكل المسلمون لحوم الحمر الأهلية فأمر مناديا فنادى في الناس إن الله ورسوله ينهياكم عن المتعة وأمر بالقور أن تكفأ ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم خطيبا فقال لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقى ماءه زرع غيره يعنى إتيان الحبائل من السبايا ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة ثيبا من السبي حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة من غنيمة المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يلبس ثوبا من فيئ المسلمين حتى إذا أخلقه رده ثم اطمأن الناس وأهدت زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم لرسول الله
(١٦)