ثم قدم وفد الأزد رأسهم صرد بن عبد الله في بضعة عشر رجلا وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جرش فافتتحها وكان عاملا للنبي صلى الله عليه وسلم وولد محمد بن عمرو بن حزم بنجران فكتب عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك وأخبره أنه سماه محمد وكناه أبا سليمان وقدم وفد سلامان وهم سبعة نفر رأسهم حبيب السلاماني وقدم وفد بنى حنيفة فيهم مسيلمة فقال محمد إن جعلت لي الامر بعدك آمنت بك وصدقتك وفى بدر رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سألتني هذه الجريدة ما أعطيتكها ولن تعدو أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله إني لأراك الذي أريت وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما فأوحى إلى في المنام أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما الكذابين أحدهما العنسي ولآخر
(١١٧)