وأما المقوقس فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع جوار فيهن مارية القبطية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك سائر الملوك أهدى إليه الهدايا فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها ثم كانت غزوة خيبر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقية المحرم إلى خيبر واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري وقدم عينا له ليجيئه بالخبر وأخرج من نسائه أم سلمة وخرج على الأموال بجيشه فلا يمر بمال إلا أخذه ويقتل من فيه ويفتتحها حصنا حصنا فأول ما أصاب 73 منها حصن ناعم ثم حصن الصعب بن معاذ ثم حصن القموص فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى حصنهم الوطيح والسلالم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قوما أو غزا
(١٠)