وسمعت قريش بمكة بالليل صوتا ولا يرون شخصه يقول فان يسلم السعدان يصبح محمد من الامر لا يخشى خلاف المخالف فقال قريش لو علمنا من السعدان لفعلنا وفعلنا فسمعوا من القائل وهو يقول فيا سعد سعد الأوس كن أنت مانعا ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا على الله في الفردوس زلقة عارف فإن ثواب الله للطالب الهدى جنان من الفردوس ذات رفارف السعدان يريد به سعد الأوس سعد بن معاذ وسعد الخزرج سعد بن عبادة
(٩٢)