الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢٥٢
معه وأحببته حبا ما علمت أنى أحببت شيئا كان قبله فكنت معه أخدمه وأصلي معه في الكنيسة حتى حضرته الوفاة قلت يا فلان إني قد كنت معك وما أحببت حبك شيئا قط فإلى من توصي بي ومن ذا الذي تأمرني متبع أمرك ومصدق حدثك قال أي بنى ما أعلم أحدا على مثل ما نحن عليه إلا رجلا بالموصل قال له فلان فإني وإنه كنا على أمر واحد في الرأي والدين وهو رجل صالح وستجد عنده بعض ما كنت ترى منى فأما الناس قد بدلوا وهلكوا فلما توفى لحقت بصاحب الموصل فأخبرته خبري فقال أقم فكنت معه في كنيسته فوجدته كما قال صاحبي رجلا صالحا فكنت معه ما شاء الله فلما حضرته الوفاة قلت يا فلان إن فلانا أوصاني إلك حين حضرته الوفاة وقد حضرك من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي وإلى من تأمرني قال أي بني ما أعلم أحدا على أمرنا إلا رجلا بنصيبين يقال له فلان فالحق به فلما توفى لحقت بصاحب نصيبين وأخبرته خبري وأقمت عنده فوجدته على مثل ما كان عليه صاحباه فمكثت معه ما شاء الله ثم حضرته الوفاة فقلت له إن فلانا أوصاني إلى فلان صاحب الموصل ثم أوصاني صاحب الموصل إليك فإلى من توصي بي بعدك قال أي بني ما أعلم أحدا على مثل ما نحن عليه إلا رجلا بعمورية في أرض الروم
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»