الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ١٣٤
عتبان بن مالك في أصحاب له فقالوا له يا رسول الله أقم في العدد والعدة والمنعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلوا سبيل الناقة فإنها مأمورة ثم مر ببني ساعدة اعترضه سعد بن عبادة وأبو دجانة والمنذر بن عمرو وداود راودوه على النزول فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر ببني بياضة فاعترضه فروة بن عمرو وزياد بن لبيد وراودوه على النزول فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر على بنى عدى بن النجار فقال أبو سليط بن أبي خارجة عندنا يا رسول الله فنحن أخوالك وذكروا رحمهم فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة وأقبلت الناقة حتى انتهت به إلى مربد التمر وهو يومئذ لغلامين يتيمين من بنى النجار في حجر أسعد بن زرارة اسمهما سهل وسهيل ابنا رافع بن أبي عمرو وكان المسلمون بنوا مسجدا يصلون فيه وهو موضع مسجده اليوم فلما انتهت به الناقة إلى المسجد بركت فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هذا إن شاء الله المنزل وجاء أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بن كليب فأخذ برحله وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلته ثم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المربد فقال معاذ بن عفراء هو لغلامين يتيمين
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»