ثم أخذ بهما الجداجد ثم الأجرد ثم سلك بهم بطن أعداء ثم مدلجة تعهن ثم العبابيد ثم الفاجة ثم العرج ثم بطن العائد ثم بطن ريم ثمم رحلوا من بطن ريم ونزلوا بعض حرار المدينة وذلك يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول وبعثوا رجلا من أهل البادية يؤذن بهم الأنصار فجاء البدوي وآذن بهم النصار وصعد رجل من اليهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيضين فلم اليهودي أن قال بأعلى صوته يا معشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون فثار المسلمون إلى السلام
(١٣٠)