قال قال أبو عبد الله حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني ثم قال لنا كان صدوقا في الحديث إن شاء الله ولكنا نأتيه الكوفة ليس عنده إلا صبيان وكان ربما جاء إلى أبي معاوية فقال له أبو معاوية الكلام يعني الذي يمازحه ثم قال أبو عبد الله يحش له فيه أكره أن أتكلم به فقلت له فأبوه هذا قال لا أدري ثم نفض يده في وجهي غير مرة يدفعه حدثني الخضر بن داود حدثنا أحمد بن محمد بن هاني قال قلت لأبي عبد الله في حديث رواه بن الحماني عنه فنفض يده ثم قال بن الحماني بن الحماني قد طلب وسمع ثم قال ولو اقتصر على ما سمع لكان فيه كفاية حدثنا سليمان بن داود القطان بالري قال سمعت عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي يقول قدمت الكوفة حاجا فأودعت يحيى بن عبد الحميد الحماني كتبا لي وخرجت إلى مكة فلما رجعت من الحج أتيته فطلبتها فجحدني وأنكر فوقفت به فلم ينفع ذلك فصايحته واجتمع الناس علينا فقام إلي وراقه فأخذ بيدي فنحاني وقال لي إن أمسكت تخلصت لك الكتب فأمسكت فإذا الوراق قد جاءني بالكتب وكانت مشدودة في خرقة ولبد فإذا الشد متغير فنظرت في الاجزاء فإذا فيها علامات بالحمرة ولم يكن نظر فيها أحد وإذا أكثر العلامات على حديث مروان الطاطري عن سليمان بن بلال وعبد العزيز بن محمد الدراوردي فافتقدت منها جزأين سمعت علي بن عبد العزيز يقول سمعت يحيى الحماني يقول لقوم غرباء في مجلسه من أين أنتم فأخبروه ببلدهم فقال سمعتم ببلدكم أحدا يتكلم في أو يقول إني ضعيف في الحديث لا تسمعوا كلام أهل الكوفة فإنهم يحسدونني لأني أول من جمع المسند وقد تقدمتهم في غير شئ حدثني أحمد بن محمد بصدقة قال سمعت زياد بن أيوب دلويه سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول مات معاوية على غير ملة الاسلام
(٤١٤)