على الله ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه إلا أنبئكم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال من نزل وحده ومنع رفده وجلد عبده إلا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من يبغض الناس ويبغضونه فقال أفأنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من يقبل عثرة ولم يقبل معذرة ولم يغفر ذنبا قال أفأنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره إن عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم قام في قومه فقال يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما بظلمه فيبطل فضلكم عند ربكم يا بني إسرائيل الا هو ثلاثة أمر يتبين رشده فاتبعوه وأمر يتبين غيه فاجتنبوه وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه وليس لهذا الحديث طريق يثبت (1947) هشام بن سعد الخشاب مديني حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عن هشام بن سعد فقال كذا وكذا وكان يحيى لا يروي عنه حدثنا محمد قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال هشام بن سعد فيه ضعف وداود بن قيس أحب إلي منه حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية قال سمعت يحيى قال هشام بن سعد ليس بذلك القوي
(٣٤١)