حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا يحيى بن المغيرة قال حدثنا جرير بن عبد الحميد قال كان المغيرة بن سعيد كذابا وكان ساحرا حدثنا محمد بن أحمد الوراميني قال حدثنا يحيى بن المغيرة قال حدثنا أبو زهير قال حدثنا الأعمش عن أبي صالح وأبي رزين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحدث حدثا أو آوى محدثا وذكر الحديث وذكر في آخره كلاما لأبي هريرة في علي وكلاما لعلي في أبي هريرة قال أبو زهير فحدث الأعمش بهذا الحديث وعنده المغيرة بن سعيد فلما بلغ قول أبي هريرة في علي قال كذب أبو هريرة فلما بلغ قول علي في أبي هريرة قال صدق علي قال فقال الأعمش صدق علي وكذب أبو هريرة لا ولكن غضب هذا فقال وغضب هذا فقال له حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال المغيرة بن سعيد رجل سوء حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال جاءني المغيرة بن سعيد فلما صار على عتبة الباب وثب وثبة فصار في مسجد في البيت فقلت ما شأنك قال إن حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال طوبى لمن يروى من ماء الفرات قلت ولنا شراب غيره قال إنه يلقى فيه بالمحائض والجيف قلت من أين تشرب قال من بئر رجل من هذه المرجئة يغطيها حدثنا الأعمش قلت والله لأسألنه فقلت أكان علي يحيى الموتى قال أي والذي نفسي بيده ولو شاء أحيا عاد وثمودا قلت من أين علمت ذاك قال أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء فما بقي شئ إلا وقد علمته وكان من ألحن الناس فخرج فجعل يقول كيف الطريق إلى بنو حرام
(١٧٩)