مع هذا الجزء من الكنى، نقل مسلم كنى من عرفت أسماؤهم من التاريخ كنى من لم تعرف أسماؤهم من هذا الجزء وقد علمت تسمية الحافظ ابن حجر لهذا الجزء " الكنى المفردة " أو " الكنى المجردة " والاسم الأول يقتضى انها ليست من التاريخ لان معناه الكنى المفردة عن التاريخ كما سموا كتاب الأدب للمؤلف " الأدب المفرد " يريدون المفرد عن الجامع الصحيح.
والاسم الثاني محتمل والظاهر أن معناه الكنى المجردة عن الأسماء أي انها فيمن لم تعرف الا كنيته مجردة عن الاسم وذلك بالنظر إلى الغالب.
وبالجملة فعبارة الحاكم أبى احمد " علم أنه منقول من كتاب محمد " وأراد ما يشمل أصل التاريخ وهذا الجزء مع ما يدل عليه صنيع ابن أبي حاتم كما تقدم ظاهر في أن هذا الجزء ان لم يكن من التاريخ فهو تتمة له والله أعلم.