التاريخ الكبير - البخاري - ج ٦ - الصفحة ٤٩٥
محمد بن معمر حدثنا حيان حدثنا سليمان بن كثير حدثنا 1 داود بن أبي هند عن عمارة 1.
3095 - عمارة بن شبيب السبأي عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلى - قاله قتيبة عن الليث: عن الجلاح 2، وقال ابن وهب اخبرني عمرو: سمع الجلاح سمع أبا عبد الرحمن المعافري سمع عمارة السبأي ان رجلا من الأنصار حدثه قال النبي صلى الله عليه وسلم في التهليل.
3096 - عمارة بن قيس مولى ابن الزبير، قال 3 مسلم حدثنا أشعث ابن براز 3 قال حدثنا علي بن زيد عن عمارة بن قيس مولى ابن الزبير:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: تعوذوا من ثلاث الفواقر 4 من مجاورة جار السوء ان رأى خيرا دفنه وإن رأى شرا

(١ - ١) قال ابن أبي حاتم: روى داود بن أبي هند عن رجل من أهل الشام عنه (٢) الجلاح - بضم أوله ولام خفيفة آخره مهملة أبو كثير الأموي مولاهم المصري من رجال التهذيب، روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
(٣ - ٣) هو أشعث بن براز أبو عبد الله الهجيمي البصري، ذكره المؤلف في ج ١ ق ١ ص ٤٢٨، ومسلم راويه هو مسلم بن إبراهيم (٤) قلت وكان في الأصل مشتبها بين الواو والراء، والصواب: الفواقر - بالواو جمع فاقرة: الداهية، وفى مجمع بحار الأنوار: ثلاث من الفواقر أي الدواهي جمع فاقرة كأنها تحطم فقار الظهر كما يقال قاصمة الظهر، والحديث هذا أخرجه البيهقي في شعب الايمان عن عمر رضي الله عنه موقوفا ولفظه: ثلاثة هن فواقر جار سوء في دار مقامة وزوجة سوء ان دخلت عليها لسبتك وإن غبت عنها لم تأمنها وسلطان ان أحسنت لم يقبل منك وإن أسأت لم يقلك، راجع كنز العمال ج ٥ ص ٤٤، وأخرجه الطبراني عن فضالة بن عبيد مرفوعا: ثلاثة من العواقر امام ان أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يعفر وجار سوء ان رأى خيرا دفنه وإن شرا أذاعه وامرأة ان حضرت آذتك وإن غبت عنها خانتك، راجع مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٦٨ وفيه: العواقر - مكان الفواقر، من العقر قريب منه والعقر القتل وقطع الرجل أو هو تصحيف، وفى المجمع ج 4 ص 272 عن ابن عمر مرفوعا: ثلاث قاصمات الظهر زوج سوء يأمنها صاحبها وتخونه وإمام يسخط الله ويرضى الناس - الحديث رواه البزار وفيه:
وجار سوء ان رأى خيرا دفنه وإن رأى شرا أذاعه - والله أعلم.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»
الفهرست