(١) قلت الحديث هذا أخرجه المؤلف في الأدب المفرد باب اجلال الكبير ص ٧١ طبع الآستانة عن الأشعري موقوفا: ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط، قلت وفى الأصل: وريحانة القرآن، مكان حامل القرآن، قلت ولعل " ريحانة " كانت نسخة على عطية بهامش الأصل فأدخلها الناسخ في الأصل هنا ظنا منه انه من تروك الأصل فأخطأ من جهتين في تعيينه وإدخاله في المتن، وفى تهذيب التهذيب ج ٦ ص ٣٦٢: وقال البخاري عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ عن عيسى بن يونس عن بدر لا يتابع عليه وقال العقيلي يعنى حديث بدر بن الخليل عن سلم بن ريحانة عن عطاء عن ابن عمر في اكرام ذي الشيبة، قلت وسلم بن ريحانة لم نجده الا أن يكون لقبا لعطية ولم يذكره أحد، قلت وكان في الأصل: من جلال الله، والصواب:
اجلال الله، كما في الأدب - والله أعلم (2) وفى الجرح والتعديل: روى عنه الثوري ووكيع بن الجراح والنضر بن شميل وروح بن عبادة ويحيى بن كثير العنبري (3) روى عن أبيه روى عنه ابناه سبرة وحرملة ويحيى بن صالح الوحاظي، قاله ابن أبي حاتم (4) كذا في الأصل، ولعل بعض الألفاظ سقط قبل قوله " ناحية " من الأصل.

مفاتيح البحث: سبرة بن معبد ⁽¹⁾، عبد العزيز ⁽³⁾، عيسى بن يونس ⁽¹⁾، بدر بن الخليل ⁽¹⁾، القرآن الكريم ⁽³⁾