التاريخ الكبير - البخاري - ج ٣ - الصفحة ٣٢٥
زكريا: البزاز (1)، سمع الشعبي وأبا رقاد العبسي سمع حذيفة - في النفاق، روى عنه الثوري، وسمع منه وكيع وأبو نعيم وعبيد الله، يعد في الكوفيين.
1100 - رزين بن قطن (2) سمع البراء: إذا دفن العبد اتاه ملكان - قاله يوسف بن راشد حدثنا أبو زهير حدثنا الأجلح عن رزين، في الكوفيين.
1101 - رزين (3) مولى آل عباس بن عبد المطلب الهاشمي الحجازي، عن علي بن عبد الله بن عباس قوله، روى عنه ابن عيينة.
1102 - رزين الأعرج (4) مولى آل العباس: غلا الزيت

(1) في كتاب ابن أبي حاتم ".. بياع الرمان كوفي ويقال القراز (كذا) ويقال التمار " وفى التهذيب (3 / 274) ".. الرماني ويقال التمار ويقال البزار " (2) له ترجمة في الثقات بنحو ما هنا - ح (3) زاد ابن أبي حاتم وابن حبان " الأعرج، فكأنهما يريانه والآتي بعده واحدا - ح (4) كأنه عند ابن أبي حاتم وابن حبان هو الذي قبله ويشهد لذلك ان الراوي عن هذا وهو مغيرة بن عطية ذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة فقوله " فكتبنا إلى علي " يعنى علي بن عبد الله بن عباس ولكن يأبى هذا قوله " فكتبنا إلى علي بالكوفة " وعلى ابن عبد الله بن عباس مدني نعم قد يكون مر بالكوفة مسافرا ولكن الكتابة إليه من مكة على أنه بالكوفة تدل انه أقام بها والإقامة بالكوفة انما عرفت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا هو الذي دعا المؤلف رحمه الله إلى افراد هذا لكن ههنا احتمالان آخران أحدهما ان رزينا هذا أدرك زمان على ثم عاش إلى أن روى عن علي بن عبد الله، الثاني أن تكون كلمة " بالكوفة " خطأ من الراوي توهما منه ان المراد علي بن أبي طالب فزادها أو كان بدلها " بالمدينة " والله أعلم - ح.
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست