واستشهد الفضل بالشام في خلافة أبي بكر الصديق يوم أجنادين ويقال يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة ويكنى أبا عبد الله ويقال يكنى أبا محمد وتوفي عبد الله بن العباس بالطائف وصلى عليه محمد بن الحنفية سنة ثمان وستين ويكنى أبا العباس وجعفر وعلي وعقيل بنو أبي طالب واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم أمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي استشهد جعفر رضوان الله عليه يوم مؤتة بناحية الشام في حياة رسول الله صلى الله عليه سنة سبع يكنى أبا عبد الله واستشهد علي رضوان الله عليه بالكوفة قتله بن ملجم صبيحة الجمعة لست بقين من شهر رمضان سنة أربعين وصلى عليه ابنه الحسن بن علي يكنى أبا الحسن وأتى عقيل البصرة والكوفة والشام يكنى أبا يزيد مات في خلافة معاوية والحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه أتى البصرة والكوفة ومات بالمدينة سنة تسع وأربعين يكنى أبا محمد وصلى عليه سعيد بن العاص وهو أمير المدينة والحسين بن علي بن أبي طالب أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ولا نحفظ له حديثا عن رسول الله صلى الله عليه استشهد بكربلاء من ناحية الكوفة سنة إحدى وستين في يوم عاشوراء يكنى أبا عبد الله رضوان الله عليهما
(٣٠)