(١) وجه الغرابة في ذلك أن خالف في قوله هذا المذهب. فقد سبق أن نقل السبكي وغيره، أنه أخذ الفقه عن البويطي الشافعي. وقد رخص الشافعي في أكله. قال ابن قدامة: رخص فيه عطاء وطاوس وقتادة والليث وسفيان بن عيينة والشافعي. لأنه يفدي في الاحرام والحرم.
واختلفت الرواية عن أحمد، فأكثر الروايات عنه تحريمه، وهذا قول أبي هريرة. وهو مذهب أبي حنيفة لأنه سبع فيدخل في عموم النهي.
ونقل عنه إباحته. المغني ١ / 67.
(2) أخرج البيهقي هذا الحديث، وأخرج أيضا من حديث خزيمة بن جزء. ثم قال: وفي كلا الاسنادين ضعف. هق 9 / 19. وانظر جه: الصيد 3235.
(3) طبقات الشافعية 2 / 306.

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، عثمان بن سعيد ⁽¹⁾، الأكل ⁽²⁾، النهي ⁽²⁾، الطعام ⁽¹⁾، الجواز ⁽¹⁾، أبو هريرة العجلي ⁽¹⁾، سفيان بن عيينة ⁽¹⁾، الصيد ⁽¹⁾