قال أبو الفضل القراب: كنا في مجلس عثمان بن سعيد غير مرة، ومر به الأمير عمرو بن الليث، فسلم عليهم، فقال:: وعليكم.
حدثنا مسدد. ولم يزد على رد السلام (1).
وقال أبو بكر الفسوي: سمعت عثمان الدارمي يقول: قال في رجل من أهل سجستان - ممن كان يحسدني - ماذا كنت أنت لولا العلم؟ فقلت:: أردت شينا فصار زينا، سمعت نعيم بن حماد يقول:
سمعت أبا معاوية يقول:
قال الأعمش: لولا العلم لكنت بقالا من بقالي الكوفة (2). وأنا لولا العلم، لكنت بزازا من بزازي سجستان (3).
ما نقل عنه من بعض الفوائد والغرائب:
المقومات التي تؤهل المحدث في نظرة:
قال الدارمي: من لم يجمع حديث شعبة وسفيان ومالك وحماد ابن زيد، وابن عيينة، فهو مفلس في الحديث.
قال الذهبي: يريد أنه ما بلغ درجة الحفاظ. وبلا ريب أن من جمع علم هؤلاء الخمسة، وأحواط بسائر حديثهم، وكتبه عاليا ونازلا