أو معاهد فرده عليه فإن كان أهل تلك المظلمة قد ماتوا فادفعه إلى ورثتهم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن عبيدة قال سمعت كتاب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وإياك والجلوس في بيتك اخرج للناس فآس بينهم في المجلس والمنظر ولا يكن أحد من الناس آثر عندك من أحد ولا تقولن هؤلاء من أهل بيت أمير المؤمنين فإن أهل بيت أمير المؤمنين وغيرهم عندي اليوم سواء بل أنا أحرى أن أظن بأهل بيت أمير المؤمنين أنهم يقهرون من نازعهم وإذا أشكل عليك شئ فاكتب إلي فيه قال أخبرنا سعيد بن عامر عن حزم بن أبي حزم قال قال عمر بن عبد العزيز في كلام له فلو كان كل بدعة يميتها الله على يدي وكل سنة ينعشها الله على يدي ببضعة من لحمي حتى يأتي آخر ذلك على نفسي كان في الله يسيرا قال أخبرنا الفضل بن دكين وأحمد بن عبد الله بن يونس عن محمد بن طلحة عن حماد بن أبي سليمان أن عمر بن عبد العزيز قام في مسجد دمشق ثم نادى بأعلى صوته لا طاعة لنا في معصية الله أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عبد الله بن يونس عن سيار قال كان عمر بن عبد العزيز يقول للناس الحقوا ببلادكم فإني أذكركم أمصاركم وأنساكم عندي إلا من ظلمه عامل فليس عليه مني إذن فليأتني قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن واقد قال إن آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز حمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس الحقوا ببلادكم فإني أذكركم في بلادكم وأنساكم عندي الا وإني قد استعملت عليكم رجالا لا أقول هم خياركم ولكنهم خير ممن هو شر منهم فمن ظلمه عامله بمظلمة فلا إذن له علي والله لئن منعت هذا المال نفسي وأهلي ثم
(٣٤٣)