إبراهيم بن المنذر ابن عبد الله بن المنذر بن المغيرة أبو إسحاق المدني من رجال البخاري الترمذي والنسائي وابن ماجة (مات سنة 236 ه) قال ابن حجر: صدق من العاشرة، وقال الدارقطني وابن وضاح ثقة. وكذا وثقة ابن مدين وغيره من الحافظ. وقال أبو حاتم صدق. وقال النسائي: ليس به بأس. وتكلم فيه أحمد. (1) حدث عن مالك وابن عيينة (ومطرف وإبراهيم بن مهاجر وغيرهم.
وعنه أبو زرحه والفسوي وأبو حاتم وسطين وبقي بن مخلد.
وحديثه ما رواه أبو سعيد الشاشي وقال: حدثنا 3 ابن المنادي، نا إبراهيم بن المنذر، نا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله: أما والله اني لا اعرف عليا وما قال رسول الله اشهد قال لعلي يوم غدير خم ونحن قعود معه، فأخذ بإصبعه ثم قام به ثم قال (أيها الناس من مولاكم؟) قالوا: الله ورسوله اعلم.
(من كنت مولاه فعلي مولاه) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) ثم قال في غزوة أراد ان يخلفه رسول الله قال: أتخلفني في النار والذراري؟ قال:
(أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي) وقال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية غدا (رجلا) وخرج بها في يده وقال: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه وليس بفرار) فجثم الناس على الركب، فالتفت إلى علي عليه السلام فلم يره قال: أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه، فدخل عليه، فتفل في عينيه ومسحها ثم خرج به وأعطاه الراية) (2) ويأتي طرفه في ترجمة عبد الله بن شريك