إسماعيل بن أبي أويس من رجال الصحاح الستة سوى النسائي إسماعيل بن عبد الله بن أبي عامر الفقيه أبو عبد الله الأصبحي مات سنة (ه) قال ابن معين: إسماعيل بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث وأبوه عبد الله لا يساوي نواة، وقال النضر بن سلمة: هو كذاب وقال النسائي: ضعيف، وقال الذهبي: متكلم فيه، وقال الحافظ ابن حجر: لا يحتج بشئ من حديثه غير ما في الصحيح " البخاري " من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره إلا أن شاركه فيه غيره فيعتبر (1) حدث عن أبيه وأخيه أبي بكر وخاله فأكثر وسلمة بن وردان وابن أبي الزناد وعبد العزيز الماجشون وسليمان بن بلال وغيرهم.
وعنه البخاري ومسلم وأحمد بن صالح المصري وابن حميد و الذهلي ونصر بن علي الجهضمي وأبو خيثمة وجماعة ومن حديثه ما رواه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم: حدثنا أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس (ح) وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا أبن أبي أويس - حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال: " قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضى أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا، يا أيها الناس!
" إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم " ان كل مسلم أخ المسلم المسلمون اخوة، ولا يحل لأمري من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس ولا تظلموا ولا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " وقال: وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ويحتاج إليها. (2) وقال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي أويس، ثنا أبي، عن ثور بن زيد الديلمي، عن عكرمة، عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال: " يا أيها الناس! اني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه ". (3) هذا الحديث ضعيف بهذا الاسناد لان فيه ابن أبي أويس وحاله معروف وقد تفرد به عن أبيه وكذا تفرد أبوه عن ثور ولم يتابعهما عليه أحد وليس في الكتب السنة المشرفة متابع لهما ولذلك قال الحاكم: وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب: