عبد العزيز بن عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو أبو القاسم الأويسي من رجال البخاري وأبي داود والترمذي قال الدارقطني: حجة. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، و قال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال يعقوب بن شيبة وأبو داود ثقة. وفي رواية الاجري عن أبي داود قال: عبد العزيز الأويسي: ضعيف. وقد أجاب عنه الحافظ ابن حجر، فإن كان عني هذا ففيه نظر لأنه قد وثقه في موضع آخر أو، لعله ضعف رواية معينة له وهم فيها أو ضعف آخر اتفق معه في اسمه. في الجملة فهو جرح مردود. (1) حدث عن مالك ومحمد بن جعفر وإبراهيم بن سعد وليث بن سعد و عبد الله بن جعفر وابن أبي حازم والدراوردي وغيرهم.
وعنه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة وجماعة.
ومن حديث ما رواه الطبراني وقال: حدثنا جعفر بن هارون النوفلي المدني، ثنا عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن فاطمة شجنة مني يغضبني ما أغضبها ويبسطني ما يبسطها " (2) وعنه أيضا: ما رواه البخاري وقال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة أم المؤمنين أخبرته ان فاطمة الزهراء عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاد الله عليه فقال لها أبو بكر: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا نورث ما تركنا صدقة ".
" فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر " قالت:
وكانت فاطمة الزهراء تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك ".
(3) هذا حديث صحيح متفق عليه وأخرجه مسلم أيضا