منهم: الشيخ رضي الدين علي بن أحمد المزيدي الحلي (1)، أستاذ الشهيد الأول، المتوفي عام 757.
ومنهم: الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن طراد المطار آبادي، المتوفي بالحلة 754.
تآليفه للمترجم له تآليف قيمة تبلغ ثلاثين كتابا ذكر أسماءها في رجاله.
ومن شعره الرائق قوله في حق الوصي:
وإذا نظرت إلى خطاب محمد * يوم الغدير إذ استقر المنزل من كنت مولاه فهذا حيدر * مولاه لا يرتاب فيه محصل لعرفت نص المصطفى بخلافة * من بعده غراء لا يتأول وله أرجوزة في الإمامة، طويلة، مستهلها:
وقد جرت لي قصة غريبة * قد نتجت قضية عجيبة (2) وفاته قد عرفت أنه قد فرغ من رجاله عام 707، ولم يعلم تاريخ وفاته على وجه اليقين، غير أن العلامة الأميني ينق عن " رياض العلماء " أنه رأى في مشهد الرضا نسخة من " الفصيح " بخط المترجم له، في آخرها: " كتبه مملوكه حقا حسن بن علي بن داود غفر له في ثالث عشر شهر رمضان المبارك سنة إحدى وأربعين وسبعمائة حامدا مصليا مستغفرا ".