قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٥٩٩
ومن فتاويه الشاذة: جواز الوصال في الصيام بالإفطار في السحر بدون كراهة، إذا كانت الليلة من شهر اليوم ومع الكراهة إذا كانت من شهر آخر، فقال:
" لا يستحب الوصال الدائم في الصيام لنهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ذلك، ولا بأس بما كان منه يوما وليلة ويفطر في السحر، ويكره أن يصل الليلة هي من أول الشهر باليوم الذي هو آخر الشهر " (1) وهو خلاف إجماع الإمامية وإن دل عليه خبر حفص عن الصادق (عليه السلام) وإنما كان الوصال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما رواه الفقيه (2).
[1113] ابن الجوزي هو " عبد الرحمن بن علي الناصبي " ومن نصبه أنه قال في كتاب موضوعاته:
إن أخبار " سد الأبواب إلا باب علي " موضوعة، والصحيح خبر فتح خوخة لأبي بكر (3)، مع أنه اعترف ابن أبي الحديد منهم بأن خبر " خوخة أبي بكر " من وضع البكرية في مقابل أخبار سد الأبواب إلا باب أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
وأنكر أيضا كثيرا من أخبار فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) الواردة من طرقهم المستفيضة بل المتواترة، بل الخبيث روى خبر مصورية الصديقة (عليها السلام) لآدم وحواء في الجنة عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) وقال: إنه ليس بشيء (5).
وعابه الذهبي في " أبان بن يزيد العطار " بأنه في المختلف فيهم يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق.
[1114] ابن حاتم مر في " علي بن حاتم " قول الشيخ في الفهرست: وابن حاتم يومئذ حي.
وعد الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) " أحمد بن علي

(١) نقله عنه في المختلف: ٣ / ٥٠٦.
(٢) الفقيه: ٢ / ١٧٢.
(٣) الموضوعات: ٣٦٦ - ٣٦٧.
(٤) شرح نهج البلاغة: ١١ / 49.
(5) الموضوعات: 415.
(٥٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 604 ... » »»