القطان " الآتي، عن النجاشي مصرحا بعاميته، لكنه وهم في كنيته، كما يأتي.
ثم لا مرحبا بإمامته في الحديث، فغايته أنه توقف في تقدم عثمان على علي (عليه السلام) كما عليه باقي أهل السنة، صرح بذلك الاستيعاب.
[8351] يحيى بن سعيد القطان أبو زكريا قال: عنونه النجاشي، قائلا: عامي ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) نسخة (إلى أن قال) محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن جعفر بن محمد.
وزعم اتحاده مع سابقه اشتباه؛ لأن ذاك أبو سعيد وهذا أبو زكريا، وذاك إمامي وهذا عامي.
أقول: بل اتحاده صواب، وإنما وهم النجاشي في كنيته. والصحيح كون كنيته أبا سعيد، كما في رجال الشيخ، لتصديق الخطيب وابن قتيبة له، وكذا ابن حجر.
ومما يوضح كون من في النجاشي من ذكره الخطيب والشيخ في الرجال كون طريق النجاشي إليه " محمد بن بشار " وهو أيضا طريق الخطيب، فقال الإمام محمد بن بشار بندار حدثنا يحيى بن سعيد القطان إمام أهل زمانه (1).
[8352] يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: تابعي اسند عنه، يكنى أبا سعيد، أحد بني مالك بن النجار، توفي بالهاشمية سنة ثلاث وأربعين ومائة، وكان قاضيا بها لأبي جعفر.
وعن الحافظ أبي نعيم: روى عن جعفر عدة من التابعين، منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري.