[855] أبو محمد الواسطي قال: عنونه الشيخ في الفهرست والنجاشي.
أقول: وعدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.
ثم الظاهر أصحية طريق النجاشي " أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عنه " من طريق فهرست الشيخ " أحمد، عن ابن أبي عمير، عن الحسن، عنه " ولعل الأصح: والحسن.
ويحتمل اتحاده مع الوابشي - المتقدم - لقربهما في الخط، ولأنه روى عن ذاك الحسن بن محبوب وابن أبي عمير الأخير في إطعام مؤمن الكافي والأول في باقي الأبواب المتقدمة، ولأنهما لم يعنونا ذاك مع كثرة أخباره فلابد أنه كان ذا كتاب، ولعدم الوقوف في هذا على خبر مع إثباتهما له كتابا، ولأن رجال الشيخ الذي موضوعه الاستقصاء اقتصر على ذاك عنونه في الأسماء عادا له في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وإن كان لو كان عنونه هنا كان أولى للتعبير عنه في الأخبار بالكنية دون الاسم.
ومما شرحنا ظهر أن الأصل ذاك وهذا تحريف.
[856] أبو محمد الواقدي في الكتاب المعروف بدلائل الطبري: الأعمش عن أبي محمد الواقدي وزرارة بن خلج قالا: لقينا الحسين (عليه السلام) قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث ليال، فأخبرناه بضعف الناس في الكوفة وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه، فأومأ بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ونزل من الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله... الخبر (1).
ونقله اللهوف عنه (2).