[508] أبو عاصم المدني قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).
أقول: الظاهر أنه " حفص بن عاصم أبو عاصم المدني " المتقدم.
[509] أبو عاصم النبيل قال: كنية " الضحاك بن مخلد بن شيبان " المتقدم.
أقول: ويدل على إطلاقه عليه آخر طريق النجاشي " حدثنا أبو عاصم النبيل، عن جعفر بن محمد " لكن عرفت ثمة اشتباه النجاشي، وأنه " الضحاك بن مخلد " لا: محمد.
هذا، وفي البلاذري بإسناده، عن أبي عاصم النبيل بإسناده، عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس! اشتد فيه وجع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - وبكى ابن عباس طويلا - فلما اشتد وجعه قال: ائتوني بالدواة والكتف أكتب لكم كتابا لا تضلون معه بعدي أبدا، فقالوا: أتراه يهجر! وتكلموا ولغطوا، فغم ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأضجره وقال: إليكم عني، ولم يكتب شيئا (1).
[510] أبو العالية مر في " مكحول " أنهما كانا حميلان.
وروى حلية أبي نعيم مسندا، عنه قال: لما كان قتال علي ومعاوية كنت رجلا شابا، فتهيأت ولبست سلاحي ثم أتيت القوم، فإذا صفان لا يرى طرفاهما، فتلوت: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) فرجعت وتركتهم (2).
وكفى به له خزيا وبلاهة! مثل صاحب الحلية، حيث قال في عنوانه له: