[25] أبو إسحاق روى الاستبصار في باب " البئر يقع فيها البعير " عن محمد بن أحمد بن يحيى، عنه، عن نوح بن شعيب (1).
والظاهر كونه " إبراهيم ابن هاشم " المتقدم، لكثرة روايته عن نوح، ورواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه كما في مرابطة التهذيب (2) ووديعته (3)، وروى عنه عن ابن أبي عمير في ابتياع حيوانه (4)، ويروى إبراهيم عنه.
[26] أبو إسحاق روى رغبة الكافي " عن سيف بن عميرة، عنه، عن الصادق (عليه السلام) " (5). والظاهر اتحاده مع من روى عن أبي بكر الحضرمي في تنفخ موضع سجود الاستبصار (6)، و " عن جابر " في أواخر حدود التهذيب (7)، وعن ميسر، عن جابر في ابتياع حيوانه (8). ويحتمل كونه " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني " - المتقدم - المكنى " أبا إسحاق " فروى عنه سيف بن عميرة في أدنى معرفة الكافي (9).
ويحتمل كونه ثعلبة بن ميمون - المتقدم - ففي خبر الحدود روى عنه حسن الوشاء، وروى الحسن عن ثعلبة في بيع واحد التهذيب (10) وفي " أنه ليس شيء من الحق في أيدي الناس إلا ما خرج من عندهم (عليه السلام) " من الكافي (11).