إلا عجل الله راحته " (1). وخطابه (عليه السلام) له بقوله: " يا بني " دليل على أنه (عليه السلام) كان له عطوفة إليه.
قال المصنف: روى الحسين بن زياد، عنه، عن الصادق والكاظم (عليها السلام) في سحق نكاح الكافي (2).
قلت: إنما فيه: " الحسين بن زياد، عن يعقوب بن جعفر قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) أو أبا إبراهيم (عليه السلام) عن المرأة... الخبر ". وهو غير ما قال من روايته عنهما.
[8487] يعقوب الجعفي قال: روى عزل الفقيه، عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام) (3).
أقول: " الجعفي " فيه محرف " الجعفري " كما رواه الخصال (4) والعيون (5)، فهو السابق.
[8488] يعقوب بن داود قال: روى العيون أنه سعى بالكاظم (عليه السلام) (6). وكان يرى رأي الزيدية، وروى عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: كان يعقوب يخبرني أنه قد قال بالإمامة.
أقول: روى العيون الخبرين في باب " جمل من أخباره (عليه السلام) مع هارون " والرجل معروف، كان وزير المهدي ثم غضب عليه، وكان زيديا. قال الطبري: إن الناس رموه بأن منزلته عند المهدي إنما كانت للسعاية بآل علي (عليه السلام) ولم يزل أمره يرتفع عند المهدي ويعلو حتى استوزره وفوض إليه أمر الخلافة، فأرسل إلى