قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٢
ثم تعطف عليهما فتأخذ منهما قريبا منه، فأمر المتوكل بدفعه إليهما، فأخذاه وأولاده فأقروا بنحو مائة وأربعين ألف دينار سوى الغلات والغرس والضياع، فقبض ذلك أجمع وضرب، ثم عصرت خصيتاه حتى مات (1).
[7934] نجات بن ثعلبة قال: صحابي، بلوي، حليف الأنصار، شهد بدرا، وقيل: إنه " بحاث " بالموحدة أولا والمثلثة آخرا.
أقول: لم يعنونه أحد " نجات " بالنون والجيم والمثناة أخيرا كما عنونه أولا بشهادة محل عنوانه، بل " نحات " بالحاء المهملة عنونه أبو عمر، وعنونه أبو نعيم وأبو موسى " نجاب " بالنون والجيم والموحدة آخرا، وبحاث بالموحدة أولا لابن الكلبي.
[7935] النجاشي الحارثي، الشاعر قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي (عليه السلام) وكان شاعر أهل العراق بصفين، وكان (عليه السلام) يأمره بمحاورة شعراء الشام، مثل كعب بن جعيل وغيره، فشرب الخمر أول يوم من شهر رمضان مع أبي سماك الأسدي، فجيء به إليه (عليه السلام) فأقامه في سراويل، فضربه ثمانين للخمر ثم زاده عشرين لجرأته على الإفطار بالمحرم، فغضب ولحق بمعاوية وقال:
ألا من مبلغ عني عليا * بأني قد أمنت فلا أخاف عمدت لمستقر الحق لما * رأيت أموركم فيها اختلاف أقول: هو " حارث بن عبد الله " والنجاشي لقبه، لا أن النجاشي اسمه والحارثي لقبه، فعن المناقب: أن طارق بن عبد الله أخا النجاشي قال له (عليه السلام) في ضربه أخاه

(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»