قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٦٣٤
هذا، وعدم عنوان الشيخ في الفهرست له غفلة. وقول الشيخ في الرجال:
«أخبرنا عنه» المراد: عن التلعكبري، لا عن هذا، كما توهمه المصنف.
[7356] محمد، ويقال: محمود، ويقال: سمرة الغفاري قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) قائلا: قتل ببطن قناة مع رعاء النبي (صلى الله عليه وآله) قتلهم عبد الله بن عتبة واستباح سرح المدينة.
أقول: مر العنوان في ما ثانيه الغين بعد «محمد بن غياث» وقلنا بعدم صحته.
ونزيد هنا أن الاستيعاب إنما عنون «أخرم الأسدي» قائلا: قتل شهيدا في حين غارة عبد الرحمان بن عيينة بن حصن على سرح النبي (صلى الله عليه وآله) قتله عبد الرحمان بن عيينة يومئذ، واسم الأخرم محرز بن نضلة، ويقال: ناضلة. وعنون «محرز بن نضلة» قائلا: خرج مع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى غزوة الغابة يوم السرح حين اغير على نعاج النبي (صلى الله عليه وآله) وهو صاحبه ذلك اليوم وهي غزوة ذي قرد سنة ست (إلى أن قال) يقال له: الأخرم ويلقب فهيرة، وقال فيه موسى بن عقبة: محرز بن وهب.
وحينئذ فلا بد أن الأصل في قوله: «محمد ويقال محمود»: «محرز بن نضلة، ويقال: بن ناضلة، ويقال: بن وهب». وأن الأصل في قوله: «ويقال سمرة»: «ويلقب فهيرة». وأن الأصل في قوله: «الغفاري»: «الأسدي» وأن الأصل في قوله: «ببطن قناة»: «في غزوة الغابة» وأن الأصل في قوله: «عبد الله بن عتبة»: «عبد الرحمان بن عيينة» وأنه نقل من نسخة محرفة.
وذكر الطبري قصة غزوة ذي قرد، وقال: «لم يقتل من المسلمين غير الأخرم» فقول الشيخ في الرجال: «قتلهم» غير متحقق. وروى «أن المسلمين استنقذوا بعض السرح وقتلوا حبيب بن عيينة وعمرو بن أوبار وأباه، وقتل أبو قتادة عبد الرحمن بن عيينة» فقول الشيخ في الرجال: «واستباح سرح المدينة» كما ترى! وروى الطبري أن الأخرم الذي قتل كان ركب فرسا لمحمود بن مسلمة،
(٦٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 639 ... » »»