قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٦٠
خاصة الخاصة، أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.
قلت: إن ابن داود كثير الخبط ونسخة كتابه كثير الخلط، وقوله: «أجمعت العصابة» من خلط نسخته ما قاله في «حماد بن عيسى» الذي عنونه قبل هذا بهذا، وقوله: «من خاصة الخاصة» من خبطه في فهم ما في الكشي في «محمد بن إبراهيم الحضيني» المتقدم.
قال المصنف: يؤيد ثناء العياشي عليه ما تقدم من اعتداد المشائخ بقوله في أيوب بن نوح وجميل وغيرهما.
قلت: هو كلام مضحك! فإنما نقل الكشي في أبي الفضل الخراساني. وفي أيوب بن نوح بن دراج وفي أبيه وعمه جميل عن العياشي عنه ما يتعلق بأحوالهم، ولا كلام في اعتماد العياشي عليه، إنما الكلام في ترجيح قوله أو قول النجاشي وابن الغضائري. ويمكن ترجيح قوله وإن قالوا الجارح مقدم بأن العياشي كان تلميذه، وحينئذ فهو كالشاهد والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، وقد قرره الكشي; مع أن الظاهر أن النجاشي إنما تبع في تضعيفه ابن الغضائري.
قال: مر في علي بن راشد خبر الكافي في سؤال عمر بن راشد منه بقوله: «من أين زعم أصحابك» وجوابه له، وهو يكشف عن كونه من فقهاء الشيعة.
قلت: بل سؤال عمر بن شهاب له، والخبر تضمن أنه ما قدر أن يجيبه جوابا مقنعا.
هذا، وقوله: «كوفي» في الكشي محرف «فكوفي» لكونه جواب أما.
[6361] محمد بن أحمد بن داود قال: عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) قائلا: القمي يكنى أبا الحسن، أخبرنا عنه جماعة. وعنونه في الفهرست قائلا: القمي يكنى أبا الحسن، له كتب منها: كتاب المزار كبير حسن، وكتاب الذخائر الذي جمعه كتاب حسن.
والنجاشي، قائلا: بن علي أبو الحسن، شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»