بن يزيد والعبيدي ومحمد بن عبد الحميد وعمرو بن عثمان وأحمد بن عبد الله، عنه.
أقول: بل «أحمد بن أبي عبد الله» وهو أحمد بن محمد بن خالد البرقي، ومورده:
نوادر آخر زكاة الكافي (1). وموارد باقيهم: تلقين التهذيب (2) ووقف الفقيه (3) والدعاء في طلب ولد عقيقة الكافي (4) وخلق أبدان أئمته (عليهم السلام) (5) ونوادر آخر نكاحه (6) ومعرفة جود زكاته (7). ولم أقف على روايته عنه (عليه السلام) كما عده، بل روى عن رجال آخرين; وإنما في خبر نوادر النكاح «قال: كتبت إليه» ويحتمله (عليه السلام) وغيره.
[6831] محمد بن شعيب قال: روى الصدوق - في باب ما أحل الله من النكاح - عن محمد بن عبد الحميد، عنه، عن الصادق (عليه السلام) (8). ويحتمل كونه السابق بقرينة رواية محمد بن عبد الحميد; ولا مانع من كونه أدرك الصادق والرضا (عليهما السلام).
أقول: ما طوله خبط! فإنه عين خبر السابق رواه الكافي في نوادر أواخر نكاحه (9) والفقيه في ما قال، وكل منهما بلفظ «قال: كتبت إليه» والمراد بالمكتوب إليه غير معلوم، وإن أمكن أن يقال: إن عد الشيخ له في أصحاب الرضا (عليه السلام) والطبقة يشهدان بإرادة الرضا (عليه السلام); ومضمون الخبر في ما لو أخطأ الزوج في اسم المرأة في العقد، فان استند المصنف في حمله على الصادق (عليه السلام) بأن في ذاك الباب من الفقيه خبر قبله عن الصادق (عليه السلام) فمع عدم ربطه، فليقل بأن المراد به الباقر (عليه السلام) لأن في ذاك الباب من الكافي خبر قبله عن الباقر (عليه السلام). ولكون الخبر واحدا نقل الجامع الخبر عن الكافي والفقيه في الأول.